نحت القوام هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين شكل الجسم بشكل عام ويشمل تقنيات متعددة مثل شفط الدهون بالليزر والتجميد البردي أو الموجات الصوتية (الفيزر) لتقليص مناطق معينة من الجسم وتحقيق مظهر أكثر تناسقًا وجاذبية. يركز نحت القوام على تشكيل الجسم بحيث يظهر متناسقًا وخاليًا من الدهون الزائدة ويعزز من خطوطه الطبيعية مما يجعله خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يرغبون في تحسين شكلهم بدون الحاجة إلى جراحة كبيرة.
**أسباب الخضوع لعملية نحت القوام**
الخضوع لنحت القوام غالبًا ما يكون بسبب الرغبة في تحسين شكل الجسم بشكل عام وخاصة في مناطق معينة مثل البطن والأرداف والفخذين والذراعين. هذه العملية لا تهدف إلى إنقاص الوزن بشكل كبير بل تركز على تحسين شكل الجسم وحجم المناطق التي تحتوي على دهون عنيدة لا يمكن التخلص منها بالتمارين الرياضية أو النظام الغذائي.
**كيفية إجراء عملية نحت القوام**
نحت القوام يتضمن استخدام تقنيات مختلفة ومنها:
– الشفط بالفيزر (الموجات الصوتية) لتفتيت الدهون قبل سحبها من الجسم.
– الليزر لتقليص الدهون وشد الجلد في الوقت نفسه.
– التجميد البردي (كرايو) لتجميد وتدمير الخلايا الدهنية مما يؤدي إلى التخلص منها مع مرور الوقت.
يتم تحديد التقنية المناسبة بناءً على احتياجات المريض والمنطقة المستهدفة. معظم هذه الإجراءات تعتبر غير جراحية وتتم تحت التخدير الموضعي.
**التعافي بعد نحت القوام**
فترة التعافي تختلف حسب التقنية المستخدمة لكن في الغالب يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية في غضون أيام قليلة إلى أسبوعين. قد يشعر ببعض التورم والكدمات في المناطق المعالجة والتي تبدأ في التلاشي مع مرور الوقت. قد يوصي الطبيب بارتداء ملابس ضغط لدعم الجلد والمساعدة في عملية الشفاء.
**المخاطر والآثار الجانبية لنحت القوام**
من المخاطر المحتملة:
– التورم والكدمات خاصة في الأيام الأولى بعد العلاج.
– التنميل قد يشعر المريض بتغير في الإحساس في المناطق المعالجة لفترة قصيرة.
– ترهل الجلد في بعض الحالات قد يتسبب التخلص السريع للدهون في ترهل الجلد إذا لم يكن الجلد مرنًا بما فيه الكفاية.
نحت القوام يعد خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يرغبون في تحسين شكل أجسامهم بشكل دقيق مع نتائج مرئية تبرز مع مرور الوقت.