شفط الدهون التقليدي هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم باستخدام تقنية الشفط. يعتبر من أكثر الإجراءات التجميلية شهرة، ويُستخدم لتحسين شكل الجسم من خلال تقليص الدهون التي لا يمكن التخلص منها بسهولة بالتمارين الرياضية أو الحمية الغذائية. يشمل مناطق الجسم الشائعة التي يُطبق فيها شفط الدهون مثل البطن، الأرداف، الفخذين، الذراعين، والرقبة.
أسباب الخضوع لعملية شفط الدهون التقليدي
يخضع العديد من الأشخاص لهذا الإجراء لأسباب تجميلية لتحسين مظهرهم الجسدي. وتشمل الأسباب الرئيسية التي تدفع الشخص للخضوع لعملية شفط الدهون:
إزالة الدهون الزائدة التي لا تستجيب للنظام الغذائي أو الرياضة
تحقيق مظهر أكثر تناسقًا وتحديدًا للجسم
زيادة الثقة بالنفس والشعور بالراحة مع الجسم
كيفية إجراء عملية شفط الدهون التقليدي
يتم إجراء عملية شفط الدهون تحت التخدير العام أو الموضعي، حيث يدخل الجراح أنبوبًا رفيعًا يسمى “كانولا” تحت الجلد. يتم تحريك الكانولا لتفتيت الدهون ثم يتم شفط الدهون باستخدام جهاز مخصص لهذا الغرض. العملية تستغرق عادة من ساعة إلى ثلاث ساعات حسب المناطق المعالجة وكمية الدهون المطلوب إزالتها.
التعافي بعد عملية شفط الدهون التقليدي
تستغرق فترة التعافي عادة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. قد يشعر المريض ببعض التورم والكدمات في الأماكن التي تمت معالجتها، ويُنصح بارتداء مشد ضاغط للمساعدة في تقليل التورم ودعم الجلد أثناء الشفاء. يجب تجنب الأنشطة المجهدة أو الرياضة الشاقة في فترة التعافي المبكرة.
المخاطر والآثار الجانبية لشفط الدهون التقليدي
من المخاطر المحتملة:
العدوى في المنطقة المعالجة
التورم والكدمات التي تستمر لبضعة أيام
عدم التناسق في النتائج بين الجانبين
ظهور تكتلات أو عدم استواء في الجلد بعد الشفط
على الرغم من أن هذه العملية فعالة في إزالة الدهون الزائدة، إلا أنه يجب أن يتم اختيار المرشح المناسب لها بعناية، وتجنب الإفراط في إزالة الدهون لتحقيق أفضل النتائج.