تصغير الثدي هو إجراء جراحي يهدف إلى تقليل حجم الثديين من خلال إزالة الأنسجة الزائدة والدهون والجلد. تهدف هذه العملية إلى تحسين شكل الثدي وجعله أكثر تناسقًا مع الجسم، بالإضافة إلى تخفيف الأعراض الصحية المرتبطة بالحجم الكبير للثدي مثل آلام الظهر والرقبة وصعوبة في التنقل وصعوبة في العثور على ملابس مناسبة.
**أسباب الخضوع لعملية تصغير الثدي**
تلجأ العديد من النساء إلى عملية تصغير الثدي لأسباب صحية وجمالية. من الأسباب الشائعة التي تدفع النساء للخضوع لهذا الإجراء:
تخفيف آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الوزن الزائد للثديين
تحسين التوازن الجمالي للجسم
تصحيح المشاكل الصحية المرتبطة بالحجم الكبير للثدي مثل مشاكل في التنفس أو التعرق الزائد
**كيفية إجراء عملية تصغير الثدي**
يتم إجراء عملية تصغير الثدي تحت التخدير العام. يقوم الجراح بعمل شقوق في منطقة الثدي، وغالبًا ما يكون على شكل حرف “T” أو “L” حول الحلمة وأسفل الثدي. بعد إزالة الأنسجة الزائدة، يقوم الجراح بإعادة تشكيل الثدي وتثبيت الجلد المتبقي للحصول على الشكل والحجم المطلوب. في بعض الحالات، قد يتم إزالة الدهون الزائدة أو شفطها.
**التعافي بعد عملية تصغير الثدي**
تستغرق فترة التعافي عادة من 3 إلى 4 أسابيع. خلال هذه الفترة، قد يشعر المريض ببعض التورم والألم، ويُنصح بارتداء حمالة صدر داعمة للمساعدة في دعم الثدي أثناء الشفاء. يجب تجنب الأنشطة المجهدة أو رفع الأثقال في الأسابيع الأولى بعد الجراحة.
**المخاطر والآثار الجانبية لتصغير الثدي**
من المخاطر المحتملة:
الندبات التي قد تكون ظاهرة بعد العملية
التورم والعدوى التي يمكن أن تحدث في بعض الحالات
تغييرات في الإحساس بالحلمات حيث قد يكون هناك تغييرات مؤقتة أو دائمة في الإحساس في المنطقة المحيطة بالحلمة